
السيد المدير التنفيذي لمحليه امدرمان
دخل سيدنا عمر بن الخطاب علي ام ايتام جوعي يبكون وسالها عن حالها وهي لا تعرف انه امير المؤمنين فقالت له ( الله الله من عمر ايلي امرنا ويقفل عنا) فذهب ابن الخطاب الي بيت المؤمنين واحضر الدقيق واصبح ينفخ علي النار بفمه حتي علق الرماد بلحيته فقالت له حارسه فالنذهب سينضج الطعام وسياكلون فقال له والله لا اتركهم الا وهم يضحكون كما وجدتهم يبكون.
وبعد ان نضج الطعام واكل الاطفال قال لها انا امير المؤمنين بكم تبيعين لي مظلمتك فدفع لها وترك وصيته ان تكون مظلمه ام الايتام بعد موته بين جسده وكفنه.
السيد المدير التنفيذي انت ولي امر كل مواطن في امدرمان كيييييف ترضي لنفسك ان تكون في مكتبك ورجل ثمانيني وامراه مسنه وانثي مرضعه ورجل معاق يقفون تحت هجير شمس درجه حرارتها 47 درجه في ودنوباوي ليستلموا اغاثه عباره عن ارز ودقيق وزيت.
المواطن المغلوب علي امره المحتاج مصطف منذ الخامسه صباحا منتظر موظفه الرعايه الاجتماعيه لتخلص عملها في مركز القماير لتحضر عند الساعه الواحده ضهرا لتبداء العمل.
لماذا لا توفر عشره موظفين لكل مركز.
ولماذا لم توفر تامين للمركز وانت رئيس اللجنه الامنيه في المحليه بتلفون لمدير شرطه امدرمان ممكن ان يتوفر التامين المناسب
لماذا ضرب الرصاص لتفريغ المواطنين في ازدحام مثل هذا ومن اطلق الرصاص وبماذا عوقب.
هل علمت ان اكثر من عشره حالات اغماء وسط المواطنين من هجير الشمس والجوع والعطش اسعفها اولاد الحلال الي الهجره وامدرمان.
لماذا لم توفر خيم وكراسي للمواطن لتحفظ له كرامته.
عندما توجهنا بالانتقاد للاخوه في منظمه كلنا قيم عن تاخير بدايه العمل افادوا بانهم غير مسموح لهم بادخال المواطنيين وهذا العمل مقتصر فقط علي الرعايه الاجتماعيه.
ماحدث في ودنوباوي غير مقبوووول فالمواطن السوداني عزيز ولكن حوجه الحرب هي التي اجبرته.
فنتمني ان تتعدل هذه الاوضاع غدا.
اذا لم توفروا الخيم والمقاعد والترتيب.
اختاروا موقعا فيه مساحه من الظل والمقاعد.
انت مسئول امام الله قبل المسئولين من التخفيف علي الناس.
ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء.
الا هل بلغت… اللهم فاشهد
محمد محمود يوسف