
✍️شمس الدين حاج بخيت يكتب..
الموظفين والمال العام..خفافيش الظلا…!!
خلفت احداث مابعد الخامس عشر من ابريل الاخيرة الكثير من الاحداث على وقع الشارع السوداني سيما مؤسسات الدولة التي تسير كالاعمى دون (عصاة) احدثت شرخا واضحا في مسيرة الحياة العامةومسيرة الوطن التي تعطلت وعجزت عن المسير بسبب ذلك عطفا عن تعامل المواطن نفسھ مع تلك الاحداث والموظفين وعلى كثرتھم وترھل مؤسسات الدولة بھم لا ينفكون من ذلك فھم الاكثر تاثرا وتاثيرا باعتبار مھامھم لادارة مؤسسات الدولة والشاھد انھم على قلتھم لا يبالون بما حدث يعبثون ويفسدون ونمسك بكثير من الشواھد والملفات وھذا ليس مھما كدليل المھم يكمن في تمادي وتعاطي ھؤلاء مع المال العام والوظيفة دون اكتراث او دون حتى جھات تراقب وتحاسب وفي ظل تراكم الاحداث وسرعتھا يبقى ھولاء بعيدين عن المراقبة والحساب الرادع..واغلب الشواھد وبحسب معرفتنا تتواجد وتتحرك في الوظائف الحساسة المرتبطة بالمال كالحسابات بمؤسسات المالية والضرائب والاراضي والمستشفيات..وما يؤسف لھ ان الجھات العليا والقانونية على علم بكل ذلك وتغط الطرف لاسباب تعلمھا ھي ترتبط بالمصالح مع ھؤلاء الموظفين ومع غياب القانون والمحاسبة ستستمر الحكايا ويغيب الوطن فينا ويتمدد الفساد…سنكشف عن ذلك ولا نابھ بشي ..يقول البعض ان العلاج يمكن في عمل كاميرات مراقبة واجھزة بصمة ونقول ھذھ الحلول فشلت من قبل لتعطيلھا من قبل المفسدين انفسھم وقد يكون المدير على علم واتفاق!! ويمكن يكون الحل بذات الفكرة لكن بصورة سرية بحتة دون علم الموظفين في ظل مسؤل امين علىالمال العام وعلى مصلحة الدولة..مانريدھ ھنا ھو التشديد في الرقابة بصورة شفافة مع تفعيل وتطبيق اليات القانون الرادع..لا تجدي نفعا زيارات المسؤل الاول وھيلمانتھ التي تتبعھ الي مؤسسات الدولة وحديثھ الھلامي الذي يكاد يكون محفوظا للموظفين اذ لم يكن حازما يظھر ھيبة الدولة وفرض القانون والحساب والاقالة..المرحلة المقبلة ومع الاحداث حولنا تتطلب تغييرا في المفاھيم والادراك مفاھيم تواكب ما حولنا يتطلب ذلك منظومة حكومة متكاملة بالمركز والولايات ذات تنسيق محكم تقوم على حب الوطن