مقالات رأي

مستقبل السودان….. مابين سجدتي البرهان وكامل إدريس كتب محمدعثمان الرضى

الخرطوم : منصة امدرمان الإخبارية

مستقبل السودان….. مابين سجدتي البرهان وكامل إدريس

 

 

كتب محمدعثمان الرضى

 

 

سجد رئيس مجلس السياده والقائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبدالفتاح البرهان (سجدة الشكر) عندما حطت طائراته (المروحيه) بمطار الخرطوم عقب تحريرها كاأول طائره تشرع (أجنحتها) في سماء العاصمه القوميه. منذ إندلاع الحرب.

 

 

 

أمس ادي رئيس الوزراء كامل الطيب إدريس (سجدة الشكر) عقب وصوله لمطار بورتسودان (العاصمه الإداريه) لجمهورية السودان إيذانا بمباشرة مهامه.

 

 

 

سجدة الشكر الهدف منها الإعتراف بنعم الله التي لاتحصي ولاتعد وعلى رأسها (نعمة النصر) وباالذات في حالة الجنرال البرهان أما سجدة رئيس الوزراء أتت عقب غيابه لفتره من الزمن عن الوطن(الشوق والحنين لأرض الوطن).

 

 

 

سجدة الشكر لابد أن تتبعها (خطوات عمليه) حقيقيه في الإخلاص في العمل وان لاتكون فقط (مظهر بروتوكولي) يحرص عليها (كبار رجالات الدوله) في مثل هذه الموقف.

 

 

 

مصير السودان معلق مابين (السجدتين) فلابد من التجرد ونكران الذات والعمل بروح (الفريق الواحد)(team work) حتى يعبر السودان إلى برالأمان.

 

 

معركة (إعادة البناءوالإعمار) لاتقل (أهمية) من المعارك (القتاليه) في الميدان بل (تتفوق) عليها.

 

 

الخراب والدمار (ساهل) بينما (إعادة البناء والتعمير) صعب ولكن ليس (مستحيل) عندما تتوفر (العزيمه والإصرار) ومن (ضحى) بنفسه وماله (لايغلبه) إعادة البناء وتعمير وطنه.

 

 

المرحله القادمه لاتتحمل (التشاكس) وإستعراض (العضلات) الوطن (مثخن) باالجراحات و(مفعم) باالالام والمرارات (الوجع راقد) فلابد من (طي) هذا الصفحه (نقطه سطر جديد).

 

 

 

كفانا (لجوء) وإقامه في معسكرات (اللاجئين) ومعسكرات النازحين (مراكز الإيواء) آن الآوان ل(إسكات صوت المدافع)مهما كلف الثمن ومافي (أغلى) من (حقن الدماء).

 

لايوجد (بيت سوداني) لم يسدد (فاتورة الحرب) حيث إنقسم المجتمع مابين شهيد أوجريح أومفقود أومصاب يتلقى العلاج واما (إغتصاب الحرائر) فحدث ولاحرج.

منصة أمدرمان

مصدر موثوق للأخبار والمعلومات، تقدم تغطية شاملة ومحدثة للأحداث الجارية في السودان والعالم العربي. تأسست المنصة بهدف توفير محتوى إعلامي عالي الجودة، يعكس التنوع الثقافي والسياسي والاقتصادي في المنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى