
عودة أراضي السودان أهم من أي خبر
✍🏻 علي حسن علي
نجح من أطلق بالونة “عودة المتمرد الإرهابي بقال إلى حضن الوطن” في إلهاء الناس وصرف الأنظار عن جوهر المعركة الحقيقية، وهي دعم قواتنا المسلحة والأجهزة النظامية الأخرى في معركة تطهير البلاد من دنس المليشيا الإرهابية.
اليوم نعيش لحظة فارقة في تاريخ السودان، حيث نشهد حكومة السودان الشرعية وهي تجتمع داخل قلب الخرطوم التاريخية، بعد أن تمكنت قواتنا المسلحة الباسلة من استرداد العاصمة عنوة واقتدار من عصابات آل دقلو الإرهابية وتنفيذ كل بنود اتفاق جدة
المعركة الآن إعلامية من الدرجة الأولى، ومن واجبنا جميعًا أن نتسلح بروح المسؤولية الوطنية في تناول القضايا المصيرية للبلاد، وأن نجعل صوت الحق والوعي هو السلاح الأقوى ضد محاولات التضليل والتشويش.
ما يستحق الاهتمام حقًا:
– في ظل المؤامرة الدولية الكبرى على السودان، يثبت شعبنا وحكومتنا الشرعية أن شعار “السودان لن يجوع” ليس مجرد كلمات، بل واقع يُترجم إلى أفعال.
– نجاح الحكومة في توفير الخدمات الأساسية للمواطنين في الولايات الآمنة، وتمزيق فاتورة صفوف الوقود والخبز والغاز رغم ظروف الحرب، هو ما يستحق أن ينال صدارة الاهتمام.
– نجاح الدبلوماسية السودانية في معركة الكرامة عبر مجلس الأمن الدولي، الاتحاد الإفريقي، والجامعة العربية، وعكس انتصارات القوات المسلحة على مليشيا الجنجويد الإرهابية، هو ما يجب أن نركز عليه.
– توثيق انتصارات القوات المسلحة في أكبر ملحمة تاريخية يشهدها السودان، إلى جانب توثيق انتهاكات المليشيا ضد الشعب، هو الأجدر بالاهتمام.
– ترجمة ونشر جرائم المليشيا ودعم دويلة الشر الإمارات لها بالسلاح والعتاد عبر منصات المجتمع الدولي، لتجريم مليشيا آل دقلو، هو أهم من أي خبر عابر.
إن معركة السودان اليوم ليست عسكرية فقط، بل إعلامية ودبلوماسية، وواجبنا جميعًا أن نسلط الضوء على ما يحقق النصر للوطن، لا على محاولات الإلهاء والتشويش.