مقالات رأي

جهاز المغتربين مابين الرؤية والاهداف تطلعات الهئية وامال الترفيع لوزارة.

الخرطوم : منصة امدرمان الإخبارية

جهاز المغتربين مابين الرؤية والاهداف تطلعات الهئية وامال الترفيع لوزارة.

_____________________

عمار صباح الخير

 

 

 

طالعنا كثير من الارهاصات والتنباءات حول ترفيع جهاز المغتربين من هئية الي وزارة تتعدل حولها الرؤية والأهداف المستقلبية مستصحبه التغيرات من حيث الفائدة والافادة ، وقد ادلي الكل بدلوه حول هذة الخطوة المتوقعة من رئيس الوزراء الذي يولي المغتربين اهتمام بالغ نظيرا لما ظلو يقدموه طيلة الاعوام الماضية وكما يحلو لهم ان يوصفو ( انفسهم بالبقرة الحلوب ) .

 

الكل يقر بافضال المغتربين واياديهم البيضاء التي ظلت ممتدة للقريب والبعيد وظهرت جليا ادوارهم المتعاظمة خلال معركة الكرامة والكل يعلم اسهاماتهم المادية والسياسية والاجتماعية، فلم نري للسودانيين النازحين من سعير الحرب مراكز إيواء او معسكرات لجوء في كل الدول التي نزحو اليها خلال الحرب وكل هذا بفضل الله تعالي ثم اسهامات المغتربين لمساعدة البعيد قبل القريب فقد سنحت لي فرصة ان اكون مغترب في وسطهم فرايت ما ريت من تكاتف وتعاضدد ورايتهم مجتمعين علي حب الخير والاقتطاع من مرتباتهم لمساعدة هذا وعلاج ذك ودعم تكايا الاحياء والقري لتوفير الماكل والمشرب .

 

المغتربون كانو في الموعد ويعلم الجميع اسهاماتهم لذا وجب الانتباه لهم جيدا في فترة مابعد الحرب.

 

جهاز المغتربين يهدف لحماية السودانيين بالخارج وتوفير الخدمات التي يحتاجونها وتنسيق جهودهم لخدمة بلدانهم كما يسعي الي تعزيز تواصلهم مع وطنهم وتشجيعهم علي الاستثمار في بلدانهم وان يوفر لهم

 

* الحماية القانونية

* توفير الخدمات

* تنسيق جهودهم لخدمة وطنهم.

* تعزيز روابط التواصل بينهم ووطنهم.

* تشجيع الاستثمار في بلدهم مع إيجاد الفرص والامتيازات التي تشجعهم علي ذلك.

* تكوين الجاليات ورعايتها والتواصل المستمر معها حتي يسهل التواصل الفعال معهم.

* التعاون مع الجهات الحكومية في كل مايخص المغتربين من خدمات وامتيازات

* تسهيل مشاريع العودة الطوعية وادماجهم في المجتمع السوداني.

*

هنالك رؤي واهداف سابقة كانت من اهداف جهاز المغتربين ولكن هذة الرؤي والأهداف قد تحتاج للتعديل والإضافة لان معظمها اصبح لا يتماشي مع سياسات الواقع المفروضة مابعد الحرب فقد تغير الكثير من مشاهد وتطلعات وامنيات وهنالك رؤي لابد ان تنسجم مع سودان مابعد الحرب فسودان مابعد الحرب يختلف عما كان عليه سابقا فهذا الجهاز ملقي علي عاتقه مسؤلية أخلاقية تعوض المغترب عما قدمه تنحصر في الاهتمام بهذة الشريحة المهمة والتي كانت لها ادوار متعاظمة طيلة الحقب الماضية فهم الملاذ الامن للدولة وللمواطن .

 

يحتاج المغترب من جهازه المنوط به خدمتة الي رؤية وهدف واضح منطقي يلبي احتياجاته الفعلية التي يحتاجها و يجب أن توفرها لهم الدولة كحق من حقوقهم.

 

يمكن صياغة رؤية وهدف يرضي الطرفين الدولة والمغترب ينحصر في عدة مؤشرات نجملها في .

 

الرؤية.

* توفير الدعم والخدمات الضرورية في مهاجرهم وداخل اوطانهم.

* تعزيز الهوية السودانية من الاستلاب الثقافي في دول اغترابهم.

* إيجاد الفرص لاسيعابهم للتنمية داخل السودان.

* تفعيل آليات الحصر والاحصاء وتصنيف المغتربين حسب الكفاءة والمؤهل للاستفادة منهم في عملية البناء والتعمير ( بناء قاعدة معلومات دقيقة للاستفادة من الخبراء والكفاءات السودانية بالخارج ) يعتبر رئيس الوزراء احد هذه الكفاءات التي تم الاستعانة بها لتطبيق اسس الادارة الحديثة والاستفادة من الخبرات التي حظي بها خارجيا للاستفادة منها داخل الوطن.

 

الاهداف.

* يسعي الجهاز لتحقيق مصالح السودانيين بالخارج من خلال توفير الحماية القانونية وتسهيل معاملاتهم والشروع في حل المشاكل التي تواجههم في دول اغترابهم مع تقديم الدعم اللازم.

* توفير الخدمات ان يعمل الجهاز علي توفير خدمات الرعاية الصحية والتعليمية لابناءهم والخدمات الاجتماعية و الثقافية.

* عند العودة النهائية توفير فرص الاستثمار والمزايا والتسهيلات التي تعينهم علي الاندماج في وطنهم بعد عودتهم الطوعية .

 

يحتاج المغترب من الدولة الكثير نظير ماظل يقدمة طيلة العقود السابقة اما ما قدمة خلال معركة الكرامة فهو يفوق الوصف والتقدير فقد كانو حضورا سياسيا واقتصاديا ومجتمعيا من تلقاء انفسهم فقد استشعرو المسؤلية التاريخية التي كانت تتطلب مواقفهم المشرفة .

 

يجب علي الدولة ان تكافيهم احسنا باحسنا بان تراعي احتياجاتهم وتوليهم اهتمام فهم شريحة مهمة ومعطاه اثبتت انها في الموعد وتسمو دائما مع القضايا الوطنية الكبيرة.

منصة أمدرمان

مصدر موثوق للأخبار والمعلومات، تقدم تغطية شاملة ومحدثة للأحداث الجارية في السودان والعالم العربي. تأسست المنصة بهدف توفير محتوى إعلامي عالي الجودة، يعكس التنوع الثقافي والسياسي والاقتصادي في المنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى