
بابنوسه،، الدشول
بالعودة
عبدالله محمد علي بلال،، يتابع ويكتب
وسام الشجاعة والصمود للفرقة ٢٢ بابنوسه قيادة وضباط وضباط صف وجنود ومستنفرين،، يتجدد تاريخ البطولات الحديثة والقديمة بدماء وثبات وعزم هؤلاء الرجال الذين يفرحون الشعب السوداني كلما طلعت شمس للحرية وغابت شمس لهزيمة المليشيا المتمردة التي احزنت شعبنا الصابر على اذاها والمحتسب ظلمها لرب عادل وقاهر حرم الظلم على نفسه فحرمه بين عباده!!!
يستحق أبطال بابنوسه أرفع الأوسمة من قيادة الدولة كما يستحقون التكريم والدعم السند من الشعب السوداني،، ومابين تحرير ولاية غرب كردفان ودار المسيرية وحمر سماع صوت صفارة متحرك الصياد إلى الفوله والنهود وحينها يلتقي الابطال في ميدان الحرية حيث يعانق حسن البلاع درموت ويحيى جودات القائد معاوية ويكتب يوسف عبدالمنان عن دموع اللقاء ويتحدث قاسم حلاوة عن حلاوة المشهد!!!
اما في جبالنا الخضراء في الكرقل والدشول يظل الإستمرار في هزيمة الحلو وحليفه الجديد عدوه السابق الجنجويد تظل الهزيمة تلاحقهم من أبطال الفرقة ١٤ كلما تقدموا شبرا أو متراً نحو الأرض الحرام التي حرمت على الجنجويد والحلو دخلوها بقرار من القائد فيصل الساير و الجنرال العم كافي طياره وبقية من الغلفان والدلنج أهل الأرض و الموروث من السلطان عجبنا و الميراوي،،
عدت من كردفان بعد أن قضيت أجمل الأيام وعودة الذكريات مع الدفعة حسن البلاع وأيام طيبات في أراضي تقلي الجهاد وأهل تقلي أهل نصرة وعزيمة منذ أن استنصر المهدي بمؤسس المملكة آدم ام دبالو ومازالوا ينصرون ويفزعون كلما سمعوا هيعة تنادي الا ياخيل الله اركبي،، يستحق التقاله الأهتمام بهم من قبل الدولة بل يستحقون ولاية شرق كردفان مع إخوانهم الرشاد والحلفا والكنانه وأولاد حميد والكواهله والليري وتلودي،، ولو علمت قيادة الدولة وليتها تعلم أهمية قيام وإعلان انشاء تلك الولاية من حيث الأهمية الاقتصادية والاجتماعية والأمنية والاستراتيجية للأمن القومي لفعلت ذلك اليوم قبل الغد،، سنكتب عن أهمية تلك الولاية بل نحرض أهلها على المطالبة بها كحق شرعي من حقوقهم التي يجب تنفيذها،،