مقالات رأي

الفحص الأمني للمرشحين للحقائب الوزارية…… مربط الفرس وبيت القصيد

الخرطوم : منصة امدرمان الإخبارية

الفحص الأمني للمرشحين للحقائب الوزاريه…… مربط الفرس وبيت القصيد

 

 

 

 

كتب محمدعثمان الرضى

 

 

 

 

جرت العاده إجراء الفحص الأمني للمرشحين للمناصب الدستوريه و الوزاريه وهو إجراء (روتيني) يتم من خلاله التعرف من على (القرب ) للمرشح القادم للمنصب.

 

 

 

 

 

 

 

 

عملية الفحص الأمني يضرب (بضم الياء) عليها سياج من (السريه والتكتم ) وذلك نسبة (لخصوصيتها وخطورتها) وتتم وفقا لمعايير (محدده ومعقدة جدا) لا يعرفها إلا من يقوم بها.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الفحص الأمني آخر (محطه) للمرشح القادم وبعدها يصدر قرار (التعيين) وهي كمعاينة (القائد العام) للمتقدمين للإلتحاق ب(الكليات الأمنيه المختلفه) ومن بعدها يتوجهون مباشرة لميدان (التدريب).

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

من يقومون بمهمة (الفحص الأمني) لابد أن تتوافر فيهم صفات (الشفافيه والحيادية والتجرد ونكران الذات) وأهم مافي الأمر إستبعاد (أهوائهم وأجندتهم الشخصيه) أثناء ممارستهم لهذه المهمه وذلك لضمان سلامتها ونجاحها وخروجها بالوجه المطلوب.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

السودان يمر بمرحله (استثنائية) والمعركة التي يخوضها الشعب السوداني معركه (وجوديه) فلابد من إختيار (رجال دوله) أكرر (رجال دوله) ولابد من الإبتعاد عن تكرار تعيين (الناشطين السياسين) الذين يديرون الوزارات بعقلية (أركان النقاش) في الجامعات فلابد من الإستفادة من تجاربنا السابقه.

 

 

 

 

 

 

 

 

رئيس مجلس الوزراء مطالب ب(تجنب) إعادة تعيين (المقربين) منه والذين نالوا (فرصتهم) في الحكومه السابقه ولابد من (وجوه جديده) مؤهله لقيادة المرحله القادمه و(المجرب لايجرب).

 

 

 

 

 

 

 

 

 

يفضل (بضم حرف الياء) للمرشحين للمناصب الوزاريه القادمه أن يكونون من (المقيمين) داخل السودان لان تجربتنا للذين يأتوننا من الخارج لم يحالفها النجاح إلا من رحم ربي.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الإنسجام والتناغم عاملين أساسيين لنجاح الطاقم الوزاري القادم ولابد من العمل بروح (الفريق الواحد) للعبور إلى برالأمان.

 

 

 

 

 

 

 

هنالك ثلاث وزارات ذات الطابع الأمني والعسكري متروك أمر إختيارها لرئيس مجلس السياده وهي وزارات (الداخليه والدفاع ووزاره جديده مستحدثه أطلق عليها وزارة الأمن القومي).

 

 

 

 

 

 

 

 

وزارات (الطابع الأمني والعسكري ) من أخطر الوزارات لابد من إختيار وزرائها بعنايه فائقه وبعيدا عن (المؤثرات………….)وذلك نسبة لخطورتها وحساسيتها.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

حصة (إتفاق جوبا) من الوزارات نتمنى إختيار (دماء حاره) ورجال مدركين تماما خطورة المرحله القادمه بعيدا عن (العواطف) و(التجاذب والتشاكس) الوطن يسع الجميع ومافيش (حد أحسن من حد) والناس (سواسية) ونتمنى أن لاتكون حكرا على (دائره جغرافيه محدده) ولابد من إشراك ممثلين من مسارات (الشرق الوسط الشمال الموقعين على الإتفاقية).

 

 

 

 

 

 

سيتفرغ القائد العام للجيش السوداني الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان لقيادة معركة الكرامة في الميدان وسيترك الجهاز التنفيذي برمته لرئيس الوزراء وطاقمه الوزاري أتمنى أن يكونوا على قدر (المسئوليه).

 

 

 

 

 

 

 

 

تماشيا مع المرحله القادمه (ستتضاعف) مهام قوات الشرطه وستتحمل (أعباء) ملف (الأمن الداخلي) بكلياته ومااعظمه بعد الحرب فلابد من تهيئة (الملعب) وترتيب (البيت من الداخل) ويكون ذلك من خلال(……………..).

 

 

 

 

 

 

 

 

 

رئيس الوزراء لابد أن يخلع ثوب (المثاليه) (الذائده عن اللزوم) وأن يرتدي ثوب (الحسم والحزم) ويكشر عن (أنيابه) ليتجاوز محطة (التقاطعات) و(العقبات) و(المتاريس).

 

 

 

 

 

 

 

وزير الأمن القومي القادم لابد أن يكون (مكحل باالشطه) ويمتاز باالصرامه وقوة الشخصيه لأن مهمته (صعبه) والحمل سيكون عليه (ثقيل) لاانه سيقوم بتأسيس عمل في غاية الأهميه ولربما سيكلفه ذلك (فواتير باهظة الثمن).

منصة أمدرمان

مصدر موثوق للأخبار والمعلومات، تقدم تغطية شاملة ومحدثة للأحداث الجارية في السودان والعالم العربي. تأسست المنصة بهدف توفير محتوى إعلامي عالي الجودة، يعكس التنوع الثقافي والسياسي والاقتصادي في المنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى