
السفير أسامه عبد الباري سفيرا للسودان بدولة إريتريا….. أسمرا والخرطوم علاقه فاقت التصور
كتب محمدعثمان الرضى
وافق فخامة الرئيس الإرتري أسياس أفورقي أبراهام على إعتماد السفير أسامه عبد الباري سفيرا لجمهورية السودان لدي دولة إريتريا.
آخر سفير للسودان بدولة إريتريا كان الراحل المقيم السفير ماجد يوسف الذي في عهده شهدت العلاقات تطورا كبيرا وكان مكان ثقه كبيره للرئيس أسياس افورقي شخصيا وعند وفاته ظل سفير إريتريا في السودان السفير عيسى أحمد عيسى مرابطا في سرادق العزاء طيلة الثلاث ايام عقب تشييعه الي مثواه الأخير ممايؤكد ذلك مكانة الراحل عند دولة إريتريا.
موافقة الرئيس الإرتري على إعتماد السفير السوداني اسامه عبدالباري في هذا التوقيت تحديدا تحمل العديد من الدلالات والمعاني والرسائل الداخليه والخارجيه المعلن والخفي منها.
ظل مقعد السفير السوداني بدولة إريتريا (شاغرا) لفتره طويله وكان يدار عبر قائم باأعمال لفتره من الزمن.
ومن باب (الفأل) الحسن لمقدم رئيس الوزراء السوداني الجديد كامل إدريس ان يكون أول الشاهدين والمودعين للسفير السوداني بدولة إريتريا.
تزامن إعتماد السفير السوداني لدي أسمرا مع زيارة المدير العام لجهاز المخابرات الأثيوبي الجنرال رضوان حسين الي مدينة بورتسودان حاملا رساله من الرئيس الأثيوبي ابي أحمد والذي يقرأ (ماوراء) الزياره سيتعرف على (خفاياها).
منطقة القرن الأفريقي ستشهد (تحولات) كبيره في قادم الأيام وذلك نتيجه للعديد من المستجدات الإقليميه والدوليه والتي أصبحت تسير بصوره (دراماتيكيه).
من خلال لقائي بفخامة الرئيس الإرتري أسياس أفورقي أبراهام في يوليو عام 2022 كااول صحفي سوداني يجري معه لقاء عقب ثورة ديسمبر تيقنت بما لايدع مجالا للشك على الإحترام والحرص الكبير الذي (يكنه) للشعب السوداني.
مدير إدارة القنصليات بوزارة الخارجيه السودانيه السفير أونور احمد أونور وأول من يلتحق باالسلك الدبلوماسي من أبناء شرق السودان عام 1991ومن خريجي جامعة الخرطوم ويعتبر أول من يشغل وظيفة (سفير) من أبناء شرق السودان منذ إستقلال السودان عام 1956ظل مهموم وبصوره كبيره بتوطيد العلاقات السودانيه الإرتريه ومادار حديث بيني وبينه إلا كانت دولة إريتريا حاضره وبقوه وهذه دلاله واضحه على (بعد) نظره و(رجاحة) عقله وقراءته (الجيده) لملف دول (الجوار) السوداني.
موقف دولة (إريتريا) البطولي تجاه السودان في محنة (الحرب) سيسجله التاريخ ب(مداد من نور) وستظل أسمرا والخرطوم في (خندق واحد) (أمن أسمرا أمن الخرطوم وأمن الخرطوم أمن أسمرا)ومايربط بينهما (أقوى واصلب) من ما(يفرق) بينهما.