الأخبار العالمية

“الدرونز الصينية في دارفور.. خفايا الدعم الإماراتي للمتمردين” تحقيق استخباراتي

الخرطوم : منصة امدرمان الاخبارية

“الدرونز الصينية في دارفور.. خفايا الدعم الإماراتي للمتمردين” تحقيق استخباراتي

بالمتابعة الدقيقة لتحركات القوات والمعدات في إقليم دارفور المضطرب، تمكن فريقنا من الحصول على صور أقمار صناعية حصرية من مصدر موثوق في برنامج رصد حقوق الإنسان بجامعة ييل (@HRL_YaleSPH)، تكشف عن حقائق خطيرة تحدث على الأرض.

التفاصيل الميدانية:

رصدت الأقمار الصناعية وجود ما لا يقل عن ست طائرات مسيرة صينية الصنع من طراز CH-95 متمركزة داخل مطار نيالا، بجنوب دارفور.

هذه الطائرات تم نقلها بعناية إلى ساحة الهبوط الشمالية وحافة المدرج، في محاولة تكتيكية لتجنب استهدافها من قبل القوات المسلحة السودانية.

إلى جانب ذلك، شوهدت طائرة مسيرة أخرى من نفس الطراز (CH-95)، تم تقديمها عبر الإمارات العربية المتحدة، وهي الآن متمركزة قرب الحافة الشمالية للمدرج.

اللافت أن بعض الحطام المنتشر على الساحة الشمالية يعود لطائرة مسيرة، يُرجح أنها تعرضت لقصف دقيق نفذته القوات الجوية السودانية.

تحليل استخباراتي:

إن ظهور طائرات مسيرة من منشأ صيني على الأراضي السودانية، مقدمة عبر الإمارات، يكشف بوضوح عن خط إمداد عسكري خفي، يهدف إلى إطالة أمد الحرب وإضعاف الدولة السودانية.

المعلومات الاستخباراتية المؤكدة تشير إلى أن:

الإمارات تستخدم شركات نقل خاصة وواجهات مدنية لإرسال طائرات CH-95 إلى السودان، عبر دول وسيطة لتضليل الرصد الدولي.

الطائرات المسيرة يتم تشغيلها تحت إشراف مستشارين عسكريين أجانب، بعضهم من جنسيات مختلفة، ما يضيف بعدًا دوليًا خطيرًا للأزمة.

هذا الدعم النوعي يسعى لتمكين بعض الميليشيات من فرض أمر واقع على الأرض، عبر تنفيذ ضربات دقيقة، واستهداف منشآت عسكرية ومراكز سيطرة حيوية.

الخلاصة:

إن ما يجري في مطار نيالا هو مجرد عينة صغيرة مما يحدث خلف الكواليس، حيث تحوّلت سماء السودان إلى ساحة صراع إقليمي ودولي، بأدوات مسيرة وتحالفات مشبوهة.

الشعب السوداني مدعو للوعي بما يُحاك ضد بلاده، ولفضح كل يد تمتد لزعزعة أمن السودان واستقراره.

وسيبقى المحقق التشادي في قلب الحدث، يكشف الحقائق مهما كانت محاولات التعتيم.

تحقيق خاص – المحقق التشادي

منصة أمدرمان

مصدر موثوق للأخبار والمعلومات، تقدم تغطية شاملة ومحدثة للأحداث الجارية في السودان والعالم العربي. تأسست المنصة بهدف توفير محتوى إعلامي عالي الجودة، يعكس التنوع الثقافي والسياسي والاقتصادي في المنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى