(( أوراق الخريف))
أشرف الفوال
،،السودان بعيون سودانية،،
سودان ما بعد الحرب لن يعود كما السابق بإذن الله ،سيعود وفى حماه الحب يبترد، سيمشي الناس على الطرقات بإباء وعزه وشموخ وكرامة وعلى تلك السفوح المطمئنة يضربون الصخر من أجل العلا والرغد والرفاه والعيش الكريم،
ديباجة الوطن الكريم الكبير والحر الأبي والتى ستعلق على فلب كل سوداني وسودانية والتى مهرت بدماء الشهداء والجرحى والضحايا ورباط الجندى السوداني والمقاومة الشعبية والقوات المشتركة وشباب السودان ستبقى هى الإلهام والرفيق فى معركة الكرامة الكبرى من أجل بناء الدولة السودانية والتى ستقوم على أعمدة المساواة والعدل وروح القانون والحكم الرشيد وبعيدا عن الجهوية والقبلية والخونه والعملاء شاء من شاء وأبى من أبى.
معركة الكرامة الكبرى لن تستثى أحد، سيقودها الجنود الصناع والزراع والعمال والتجار والرعاة والحرفين والمهنين والطلاب والنساء والأطفال تحت راية أمه سودانية موحدة وآمنة ومتحضرة ومتقدمة ورائدة ووثابة ومتطلعة وفاعلة تملك قوتها وقوتها وقرارها وسيادتها وتاريخها ومكانتها فى الفضاء الإقليمي والدولي والعالمي.
السودان مهد الحضارات والتاريخ والإنسانية والثورات والثروات وفردوس الارض وبلد الخير بمشرقها ومغربها والصخرة التى حطمت رؤس الغزاة والتتار والطغاه وحتى مغول العصر منذ أن عرفنا التأريخ وعرفناه وقبل ذلك وبعده، وسيبقى هذا السودان فى كرامته و إنسانه وسكانه إسطورة ولغز وطلسم يستعصي كل عفريت وشيطان وهامه ولامه فى فهم أسراره وأسباره إلى قيام الساعة بعون الله وقدرته.
